التلميذ جواد أوهنين يكتب: موسم الخطوبة بإملشيل
موسم الخطوبة بإملشيل
تعد منطقة إملشيل عروس جبال الأطلس الكبير تعرف بمناخها القارس وجبالها الشامخة، تحتضن بحيرتين عظيمتين لهما أسطورة حب، وصل صداها خارج البلاد مما جعل هذه المنطقة ترتبط في الذاكرة بموسم الخطوبة السنوي، وهو ما يعتبر قبلة لكل السياح الأجانب والمغاربة، فضل عن الباحثين في الأعراف والحضارات ،نظرا لما تحمله من طابع أسطوري محشوة بالخيال الشعبي لسكان أيت حديدو، فهم يجتمعون في موسم الحصاء لتخليد أسطورة البحيرتين "إسلي وتيسلت " ،والتي ترمز لوحدتهم في القرار وتخليدا لثقافة التنسب وتقبل الآخر، من أجل التكفير عن وزرهم الماضي. فيبحث الشباب خلال هذا الموسم عن زوجات ليتم عقد قرانهم حيث تشجعهم قبائلهم باحتفالات ورقصات وأهازيج وملابس ووجبات تقليدية في جو من الألفة والفرح والتضامن بهذا تكون إملشيل نقطة تذكر المغرب، بشتى المبادئ التي لا بدأن نلتزم بها ومختلف الأفكار التي يجب أن نعيد ترتيبها لبناء السلام داخل هذه الأرض التي تزخر بتعدد ثقافاتها وعروقها.
جواد أوهنين
تقرير في المستوى ونتمنى الاستمرار
ردحذف