المشاركات

التلميذ جواد أوهنين يكتب: موسم الخطوبة بإملشيل

صورة
موسم الخطوبة بإملشيل تعد منطقة إملشيل عروس جبال الأطلس الكبير تعرف بمناخها القارس وجبالها الشامخة، تحتضن بحيرتين عظيمتين لهما أسطورة حب، وصل صداها خارج البلاد مما جعل هذه المنطقة ترتبط في الذاكرة بموسم الخطوبة السنوي، وهو ما يعتبر قبلة لكل السياح الأجانب والمغاربة، فضل عن الباحثين في الأعراف والحضارات ،نظرا لما تحمله من طابع أسطوري محشوة بالخيال الشعبي لسكان أيت حديدو، فهم يجتمعون في موسم الحصاء لتخليد أسطورة البحيرتين "إسلي وتيسلت " ،والتي ترمز لوحدتهم في القرار وتخليدا لثقافة التنسب وتقبل الآخر، من أجل التكفير عن وزرهم الماضي. فيبحث الشباب خلال هذا الموسم عن زوجات ليتم عقد قرانهم حيث تشجعهم قبائلهم باحتفالات ورقصات وأهازيج وملابس ووجبات تقليدية في جو من الألفة والفرح والتضامن بهذا تكون إملشيل نقطة تذكر المغرب، بشتى المبادئ التي لا بدأن نلتزم بها ومختلف الأفكار التي يجب أن نعيد ترتيبها لبناء السلام داخل هذه الأرض التي تزخر بتعدد ثقافاتها وعروقها. جواد أوهنين

التلميذة رابحة داود تكتب "إطلالة على إملشيل "

صورة
التلميذة رابحة داود تكتب "إطلالة على إملشيل " تتميز قرية إملشيل بهوائها النقي ومياهها العذبة وبأشجارها المتنوعة، وبقمم جبالها الحادة وسفوحها المنحدرة، بالإضافة   إل كثافة الثلوج والتساقطات بسبب ارتفاعها الكبير على سطح البحر. تنتمي هذه المنطقة لقبائل ايت إعزا وكذلك تنتمي إلى قبائل ايت حديدو، وتشتهر المنطقة بالسياحة حيث تستقبل اعدادا كبيرة من السياح من مختلف المناطق الداخلية أو الخارجية للتمتع بمناظرها الطبيعية الخلابة، كما أنها تتوفر على عدة متاجر ودكاكين في السوق بالإضافة لوجود عدة فنادق للإيواء الوافدين عليها. تعتبر إملشيل من إحدى القرى التي لا تزال تحافظ على تقاليدها وأعرافها كلباسها التقليدي.

التلميذة لمياء أموزي تكتب : نبذة عن إملشيل

صورة
إملشيل منطقة جبلية مغربية، تقع في قلب جبال الأطلس الكبير، كل سكانها من الأمازيغ. تشتهر بموسم سنوي يعرف بموسم الزواج والذي يعقد فيه عقد قران عدد كبير من الأزواج والذي يحضره آلاف السياح الأجانب والمحليين. ارتبطت منطقة إملشيل الموجودة بين أحضان جبال الأطلس الكبير الشرقية في المغرب، في الذاكرة بموسم الخطوبة السنوية وأسطورة العشق "إيسلي" و"تسليت". وخلف هذه الصورة النمطية التي تكرسه عن المنطقة يوجد واقع قاس يعيشه سكان هذه المنطقة طيلة فصول السنة، وهذا ما يجسده البرنامج الذي أعده الصحفيان المغربيان الطاهر الطويل، وهشام العبودي، وتبثه الفضائية الثانية الثلاثاء 3 تشرين الثاني ابتداء من الساعة 11 و55 دقيقة ليلا. يسلط البرنامج الضوء على أهم مشكلة تعرفها المنطقة، وهي تامة حتى في باقي المناطق بسبب ضعف المسالك الطرقية خاصة في فصل الشتاء، حيث رصدت كاميرا القناة عن كثب مشاكل التجمعات السكانية البعيدة، وقامت بتعرية الواقع المأساوي الذي يعيشه سكانها على مدار العالم بفعل الموانع الطبيعية والمناخية، إضافة إلى عنصر التهميش الذي مورس على المنطقة لعقود طويلة، ويسلط البرنامج أيضاً...
مدونة إعدادية إملشيل: النادي الثقافي والفني والتكنولوجي تحت إشراف أساتذة الاجتماعيات: امحمدي عبدالجبار-يونس مساوي مرحبا بالجميع